"عجيب أمر هذه البالونة كلما نفختُ فيها كلما انبجست!...". تكلم طفلي وهو يلحس مخاطه برأس لسانه.
"الله يلعنك". غمغمت زوجتي من المطبخ وهي تمص أصابعها المحروقة ... طنجرة الضغط مرة أخرى !
"هههه..." جلجلت قهقهةُ بنتنا المدلَّلة لا شك أنها في غرفة دردشة وردية.
وحدها دقات الجرس السريعة، تكاد تثقب غشاء أذني لتندفع باقة طرود.
تهافت الأبناء على نتائج الامتحانات، بينما بقيت رسالة كشف حسابي قابعة تغمزني،... تتشفى.